الاثنين، ديسمبر 08، 2008

لابد من كلوشر



لابد من كلوشر

ان تقف هكذا فى منتصف طريق ما هو ليس بالشىء الطيب على الاطلاقفالعربات المسرعه من حولك تأمرك بالابتعاد..السائقين يخرجون ايديهم و شتائمهم تنصب على ام رأسك..المارة و ضابط المرور الذى لا يعرف شيئا عن سر توقفك يطالبوك بالابتعاد..و انت لا تستطيع حتى ان تحرك فمك المسكين المكبل للنطق بسبب توقفك المفاجىء..بعيدا عن احتماليه التوهان الكبرى لان من كان يرشدك قد ذهب..التساؤلات الابدية سوف تجمدك عام..(فكيف بالاسباب الفعليه؟؟!)..كيف يمكننى تقرير الى اين يمكننى الذهاب و انا فى الاصل لا اعرف ما الذى اجبرنى على التوقف..فى هذه الحاله تصبح كلمه (مش هنقدر نكمل) هى حلم غير قابل للتصديق..بعد ان كنت تحلم بالعوده..انت الآن تحلم بمجرد ترك بعض النقاط على الحروف ليمكنك الاحساس بنعمة الفهم..
****
الهروب الكبير الذى يذهلنى قدرة تنفيذه..لادرك اننى فعلا بلا ضمانات وبلا اى امكانية تحديد مصير..و ان مصيرى كان من طرف واحد قادر على ان يشطب بضغطة زر و بلا اى مجهود حقيقى سوى الاستماع الى نغمة الموبايل التى ستتكرر مرارا و تكرارا..ربما يرهقه هذا بفعل الملل قليلا..(نحن نعتذر بشده)..و لكن املنا الوحيد ان( النغمة الجديدة) انت فعليا تستمتع بها..و فخرى الاوحد اننى من ساعدتك على صنعها..الكلمات و الافعال التى كانت تثير علامات التعجب فى القلب اصبحت اوضح ما يكون..للمحب حقا غير مكتسب فى الاستيلاء على حياة من يحبه دون اى شروط ..فى كونه على قمة اولوياته ..وان لم يتحقق هذا..فارجوك( تأكد من الرقم الصحيح مرة اخرى!!!)..فبالتأكيد كويزات الفيس بوك ليست افضل من كلمة احبك..و الشيت شات مع الاصدقاء..ليس ممتعا بقدر البقاء حتى صامتا و انت تعرف ان على الطرف الاخر هناك شخصا ما يحبك ..يتنفس
*****
الذروة هى ما فعلته شويكار فى الفيلم القديم..(رايحه اجيب ورقة بوسته)..كنت دائما ما اتألم من هذا الفيلم الذى يقال انه كوميدى..فاسوأ شىء هو الانتظار..هو البقاء متعلقا بقدر واهى من الامل فى العودة..هى فقط ستذهب لشراء ورقة بوسته و ستعودالتساؤلات الابديه عن موقعك الآن من الاعراب..و النفس الذى يذهب و انت تضحك لتدرك انك فعلا لست بخير..الانسحاب الهادىء الى اسفل البطانيه احتماءا من برد مصدره الحقيقى داخلك..و التشبث بنغمة موبايل قد لا ترن ابدا..
****
الاختتامية هى ما احتاج..الاختتامية هى الخطوة المنطقيه التى يجب ان لا اتركها..و التى يجب ان تقف فيه شويكار لتقول باعلى صوت هكذا انا لا اريدك.فلعل هذا يريح قلب فؤاد المهندس و لو قليلاالاختتاميه التى تبدو كحلم خارج لتوه من ارض الاساطير..هى هدفى الاوحد..و من اجلها يمكن ان ابتاع كل ورق البوسته فى العالم..(تعالى هات الورقه من عندى)الاختتامية...لابد من الاختتامية

هناك 4 تعليقات:

بياترتس يقول...

حلوه
:)

MinGaH يقول...

انا جيــــــت اقول كل سنه وانتووو فرحانيــــــن:D
بس اكيد حاجي تاني اعلق علي البوست

3aSef يقول...

المشكلة الحقيقية تكمن في اننا ﻻ ندرك متى سنقف فجأة لذا فنصاب بصدمة للوهلة الاولى ولربما الثانية وربما تستمر الصدمة ونجهل سبب التوقف المفاحيء ثم نتساءل هل من المفترض ان نستمر في المسبير كأن لم يكن شيئاً بعد هذا التوقف المفاجيء المبهم !؟
كل من حولك من راكبي مركبات سوف يٌجمعون نعم !!! فليس هم من توقفوا ولربما تكون مجرد كلمة
ولكن ادارة محرك المركبة بسرعة ومن جديد ليس بالامر
اليسير فعلاً فذلك يتطلب منك ردة فعل سريعة تجاه ما قد حدث دون النظر عن الاسباب ولكنه ليس بالامر العسير ايضاً
اذا ما قمنا بالتحليل والنظر الى الحالات السابقة للمركبة ﻻ الحالة الاخيرة فقط
سندرك بان عطل ما هناك وان الاجدر بنا ان نمضي في طريقنا الى منطقة غير مزدحمة لنحدد اسباب التوقف وكيف يمكن ان نمنع حدوثه
بصيانة قطع معينة او تبديلها في حال التلف الكامل

MinGaH يقول...

مهما طال وقوف العربه ةمهما زادت العربات المسرعه المتضايقه من الوقوف وزاد استفهام ضابط المرور عن التوقف لازم حيجي الوقت اللي حتتغلب فيه عن الصمت وتبدا تفكر في تحسين موقفك في الطريق وخصوصا ان باقي العربات حتكمل طريقها عادي وانت الوحيد القادر علي التصليح

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...