

قطعا..لم تصل
انت المسافر فى كل قطار صوب الأسئلة,من قال انك وصلت؟من قال انك تدرى اين هىذاهبة بك الاجوبة؟فالاجوبة عمياء..وحدها الاسئلة ترى
الوقت سفر
مراكب محملة بالاوهام عادت,واخرى بحمولة الحلم ذاهبة
ضحك البحر لما رآنى ابحر على زورق من ورق,وارفع الكلمات اشرعة فى وجه المنطق عسانى اعرف..كيف كل هذا قد حصل..
الوقت مطر
غيمة تغادر الهاتف..وتأتى كى تقيم فى حقيبتى.وخلف النافذة الخريف,مطر خفيف..يطرق قلبى على مهل
الوقت قدر
يغلق البحر قميصه,يتفقد ليلا ازرار الذكرى,يغلقها ايضا بأمعان,حتى لا يتسرب الملح الى الكلمات
ثم يرتدى صوته الاجمل,يدير ارقام الهاتف..يسأل:وتجيب امرأة
الو نعم؟
الوقت الم
لماذا نحن نقول دائما نعم عندما نرد على الهاتف..حتى عندما يكون الوقت لا؟
الوقت لا
فى بهو الحزن الفاخر,تعلمى الاحتفاء ليلا بالألم..كضيف مفاجىء هو الم فقط..فلا تستعدى له كما لو كان دمعك الاول
متأخر هذا البكاء,لحزن سابقا لاوانه كوداع
فالوقت وداع..
يقول الحب:الو نعم
و تجيب الحياة:الو لا و الملح يتسرب عبر خط الهاتف يجتاحنا بين استبداد الذاكرة,وحياء الوعود.تتابع الاشياء رحلتها..دوننا
هناك 4 تعليقات:
فعلا هو حلو اوي
انتوك
الست دى غيرت فيا كتييير فى اسلوبى و تفكيرى و كل حاجة انا لحد دلوقت مستغربة انى عمرى ما سمعت عنها فى مصر و اللى عرفنى على كتاباتها صديق فلسطينى هو عاصف
فى بهو الحزن الفاخر,تعلمى الاحتفاء ليلا بالألم..كضيف مفاجىء هو الم فقط..فلا تستعدى له كما لو كان دمعك الاول
هيه هاي احلام مستغانمي ؟؟؟...عيونهه تخوف ...وملامحهه بيها العمى ...وابتسامتها هتك ...خابصينه بيها على شنو؟؟؟
إرسال تعليق