الروتين الممل |
الحقيقة أن الأمر يتعلق بالنوعين معاً فالعامل والعاطل سواءٌ في
الروتين ، فما يمر من أوقات فارغة أو مليئة متكررة يترك في أنفسنا نفس الأُثر
السلبي والذي قد ينعكس على حياتنا الاجتماعية والعملية بشكل واضح .
لذا خصصت موضوعي هذا للحديث عن كيفية الخروج من دائرة الروتين والأيام
المتكررة و تحويلها لأيام مختلفة ومتنوعة ؟
أن وقوفنا عند نقطة مـا مع القليل من اليأس من المستقبل، هو ما يجعلنا
نتوقف عن الشعور بالحياة من حولنـا وندور في حلقة مفرغة من الأحداث المتكررة ولعل
الطرق المثلى لتخطي ذلك تكمن في الآتي :
تغيير نمط الحياة اليومي بإضافة نشاط جديد كالتنزه مع العائلة أو زيارة صديق أو قراءة كتاب أو ممارسة الرياضية أو هواية لم تمارسها منذ زمن
وضع السبل اللازمة للوصول إلى الأهداف القصيرة والطويلة الأمد .
وأخيرا كتابة الأفكار والسبل والأهداف على ورقة كبيرة ووضعها في مكان بارز للرجوع إليها دوماً وانصح هنا بعمل خريطة عقلية أو جدول أسبوعي
أخيرا ، ما ذكرته سابقاً من طرق هو ما استطعت أن اكتسبته من تجارب
شخصية فإذا كانت لديكم تجارب شخصية مختلفة شاركونا إياها من خلال تعليقاتكم .
تذكروا دائماً " الأحلام ليست سوى المستقبل الذي ينتظر القرارات
والأفعال الصحيحة ليصبح حقيقةً "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق