مذكرات رجل

كم من الصعب على الانسان ان يكون في انتظار اجابة من القدر
في ذلك اليوم اصرت هي ان تكشف ما حدث رغم صعوبة الحدث
كشفت عن ميلاد الحب بيننا
و ادخلتني في دوامة عميقة من التفكير اللامنتهي
بتلك الرسالة الي كانت تحوي بضع كلمات فقط!
"احكيت معها(تقصد امها) بحكيلك بعدين"
حاولت جاهداً ان اتريث وانتظر ما ستخبرني به الايام القادمة
ولكن دون جدوى عقلي لا يلبث الا ان يسال عن مقصد تلك الكلمات
ويحاول ان يستشف أي علامات اخرى لما نطقته شفاة امها ولكن!
لم تكن مرفقة الكلمات بايه رموزاو كمان تسميها هي (سمايلي) سعيدة او حزينة!
حاولت الهروب مراراً وتكراراً من التفكير بذلك
قمت بالخروج والافطار بالخارج ثم عدت الى البيت ولكن لم اتوقف وهلة عن التفكير! فقررت اللجوء إلى النوم
ولكن لم يغير ذلك من شيء غفوات متكررة ونظرات متكررة الى هاتفي المحمول
علي اجد ما قد يريح تفكيري برسالة اخرى ولكن لم يحدث!
بالفعل كانت ليلة قاسية وقد تمكن القدر من ان يجعلني انتظر حتى الصباح
فقد ذهبت لاحضار بطاقة هاتفيه ولكن كنت اتفاجأ بمدى تعاسه حظي في تلك اللحظات التي احاول استباق المستقبل فيها ليطمئن قلبي!
الآن وقد قاربت الساعة على الثالثه صباحاً وانا عاجز عن معرفه أي شيء!
ابحث عما قد يشغلني عنك قليلاً ولربما كثيراً ان وجد إلى ان يأتي الوقت الذي سنتحدث به معاً !

3asef