فسألتها عن حالها فأجابت بلهجتها الطفولية البريئة " أنا منيحة"
وعلامات الامتعاض واضحة على وجهها ،فسألتها مرة ثانية عن عمرها الدراسي
فقالت "أنا مفروض اني بصف تالت لكن دخلت مدرسة متأخرة فانا بصف تاني" ..
ثم أردفت "حتى أختي الأكبر مني بقولها عمري سبع سنين ونص وما بتصدق !" بتقول عني كذابة " ..
فاجبتها بان ذلك قد يكون جيداً فمن المفترض ان تكوني الاولى على الفصل بحكم عمرك .. فاجابت بابتسامة " اه انا الاولى "
ولكن السنة الماضية اخدتها الخامسة ! " هيام (احدى منافساتها في الفصل) اشطر مني ، بس انا اشطر منها بمادة حقوق الانسان " والانتي (المعلمة) جابت امتحان الحساب صعب .
عنجد ماما درستني منييح ... بس اجا صعب .
رسبت فيه عشان هيك ..
لو اجا صعب كتيير كان عيطت ومزعتها ! ..
تتحدث هي وانا اطرق اليها النظر بابتسامة المندهش من الاطفال وبراءتهم التي تجعلهم اوراقاً بيضاء امام من يحترمهم ويسمعهم . ..ثم سالتها لما لا تاتين كل يوم للمركز(اقصد مركز القطان للطفل) فاجابت بعفوية كاملة كعادتها وعينيها تدوران في ارجاء المكان ببراءتها المعتاده .. بابا بقولنا روحو وماما بتقولنا لا .. مش عارفه ليش هيك ! .. فأجبتها بأن الآباء احياناً قد يكون لكل منهم وجهة نظر مختلفه ، يمكن بابا بدو اياكم تنبسطو وتروحو بس ماما خايفة عليكم من الشمس والشووب ..
فاجاابت : ااااااااااه صح كان عندي صدااع يومها ..أديش صارت الساعة .. تساءلت هي .. فاجبتها انها قاربت على السابعه مساءً.. ثم رحلت ..
------------
كم كان رائعاً ان استمع لطفل وهو بكامل صراحته ونقاءه يشكي ويلوم ويعبر عما بداخلة فلكم فكرت بعد هذا الحديث القصير عن عدد الاطفال الذين يحتاجون لمن يسمعهم ويجعلهم يفرغون ما في داخلهم من هموم طفولية ..
هناك 6 تعليقات:
أنا منيحة
عايزة أقول أنا كمان انا منيحة
هو إحنا ليه بنكبر في السن؟
انا كمان عايزة حد يسألني و أقوله إني منيحة
:\
نوور
:)
بنكبر في السن عشان الأيام بتعدي
----------
تسنيم
:)
خلاص زوري المركز وأنا حبقى اسالك برضو
هههه
نورتوونا :)
و يا سلام لو شفت رسمهم و تاملته
i adore kids
their looks
their talks
their laughs
and mostly their innocence :))
دعوة لاحياء البلوج من ثاني لأنه فعلا كان يفجر و يظهر الكثير من المواهب، و الأعمال الراقية
إرسال تعليق